وكان الأهلي قد تعرض للخسارة الثانية بدوري الأبطال، بعد سقوطه بهدفين مقابل هدف، في مباراة شهدت خطأ فادح لحارسه شريف إكرامي، الذي تعرض لسيل من الانتقادات والهجوم بعد تسببه في الهدف الثاتي.

واختار موقع الفيفا مواجهة الأهلي وأسيك لتكون هي مباراة الأسبوع بدون منازع، بعد ما شهدته من أحداث، حيث بدأت بهدف رائع ليانيك زاكريس من تسديدة صاروخية بعيدة، قبل أن يعادل أحمد حجازي النتيجة للفريق الأحمر.

وجاء الحدث الأبرز في اللقاء، هو الهدف الذي أهداه إكرامي للضيف الإيفواري، بفشله في إلتقاط كرة رأسية سهلة لتسقط من يديه أمام أرماند نيامكي الذي اقتنص هدف الفوز لأسيك.

وتطرق موقع الفيفا لتصريحات الهولندي مارتن يول عن خطأ إكرامي بعد المباراة، وإعلانه صراحة أنه يبحث عن حارس جديد لشغل هذا المركز في الفريق نظرا لتكرار أخطاء إكرامي الصغير.

ويأتي اعتذار إكرامي بعد المباراة كالتصريح الأبرز هذا الأسبوع وفقا لاختيارات موقع الفيفا، والذي قال فيه حارس الأهلي:"أعتذر لجماهير الفريق وأؤكد عدم هروبي من تحملي المسئولية الكاملة عن الخسارة، وأتفهم إحباط الجمهور وحزنهم ولكن لازالت أمامنا الفرصة لبلوغ دور النصف النهائي.

وعلى جانب آخر قال موقع الفيفا أن بداية الأهلي الافريقية هذه المرة، تعتبر هي الأسوء له بدوري أبطال أفريقيا منذ عام 2002، منذ خسارة الأهلي أمام جان دارك السنغالي والرجاء البيضاوي المغربي، في الموسم الذي أنهى خلاله الفريق الأحمر دور المجموعات في المركز الأخير.

وتعتبر المرة الوحيدة التي خسر فيها أي فريق أول مواجهتين له في دور المجموعات وتأهل لنصف النهائي في عام 2003، بخسارة اتحاد العاصمة الجزائي من أتليتكو سبورت الانجولي والترجي وصعودة لقبل النهائي.